فصل: إعراب الآية رقم (121):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (119):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبنيّ في محل نصب بدل من أيّ أو عطف بيان (آمنوا) مثل ظنوا، (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (كونوا) أمر ناقص.. والواو اسم كن (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر كونوا (الصادقين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (النداء يأيّها الذين) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (اتّقوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (كونوا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.

.إعراب الآية رقم (120):

{ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120)}.
الإعراب:
(ما كان لأهل) مثل ما كان للنبيّ، (المدينة) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ معطوف على أهل (حول) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و(هم) ضمير مضاف إليه (من الأعراب) جارّ ومجرور حال من الموصول من (أن يتخلّفوا) مثل أن يستغفروا، (عن رسول) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتخلّفوا)، (اللَّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (لا) نافية (يرغبوا) معطوف على (يتخلّفوا) منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (بأنفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرغبوا)، و(هم) مثل الأخير (عن نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرغبوا)، والهاء مثل هم (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. واللام للبعد، والكاف (للخطاب) الباء حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (لا) نافية (يصيب) مضارع مرفوع و(هم) مفعول به (ظمأ) فاعل مرفوع الواو عاطفة في المواضع الأربعة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (نصب، مخمصة) معطوفان على ظمأ مرفوعان (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لمخمصة، (اللّه) مثل الأخير (لا) نافية (يطؤون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (موطئا) مفعول به منصوب، (يغيظ) مثل يصيب، والفاعل هو أي الموطئ، (الكفّار) مفعول به منصوب (لا ينالون) مثل لا يطؤون (من عدوّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينالون)، (نيلا) مفعول مطلق منصوب، (إلّا) أداة حصر (كتب) فعل ماض مبنيّ للمجهول اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب)، الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب) والباء للسببيّة، (عمل) نائب الفاعل مرفوع (صالح) نعت لعمل مرفوع (إنّ اللّه) مرّ إعرابها، (لا يضيع) مثل لا يصيب، والفاعل هو أي اللّه (أجر) مفعول به منصوب (المحسنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (ما كان لأهل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يتخلّفوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن يتخلّفوا..) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
وجملة: (يرغبوا..) لا محلّ لها معطوفة على جملة يتخلّفوا.
وجملة: (ذلك بأنّهم...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لا يصيبهم ظمأ) في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّهم لا يصيبهم...) في محلّ جر بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (ذلك).
وجملة: (لا يطؤون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يصيبهم.
وجملة: (يغيظ..) في محلّ نصب نعت ل (موطئا).
وجملة: (لا ينالون...) في محل رفع معطوفة على جملة لا يصيبهم.
وجملة: (كتب.. عمل) في محلّ نصب حال من المؤمنين المطيعين.
وجملة: (إنّ اللّه لا يضيع...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لا يضيع...) في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(ظمأ)، مصدر سماعيّ لفعل ظمئ يظمأ باب فرح، وزنه فعل بفتحتين، وثمّة مصادر أخرى هي: ظمء بفتح فسكون، وظماء بفتح الظاء، وظماءة بفتح الظاء.
(نصب)، مصدر سماعيّ لفعل نصب ينصب باب فرح وزنه فعل بفتحتين.
(موطئا)، اسم مكان من وطأ الثلاثيّ باب فرح، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأن الفعل معتلّ مثال محذوف الفاء في المضارع..
وهو أيضا مصدر ميميّ للفعل نفسه وعلى الوزن نفسه.
(نيلا)، مصدر نال ينال، وزنه فعل بفتح فسكون.. وقد يقصد به الشيء المنال فيستعمل اسما.
الفوائد:
في هذه الآية دليل على أن من قصد طاعة اللّه كان قيامه وقعوده ومشيه وحركته وسكونه كلها حسنة مكتوبة عند اللّه، واختلف العلماء في حكم هذه الآية.
فقال قتادة: هذا الحكم خاص برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم إذا غزا بنفسه لم يكن لأحد أن يتخلف عنه، وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي وابن المبارك وابن جابر وسعيدا يقولون في هذه الآية: إنها لأول هذه الأمة وآخرها، فعلى هذا تكون هذه الآية محكمة لم تنسخ، وقال ابن زيد: هذا حين كان أهل الإسلام قليلا، فلما كثروا نسخها اللّه عز وجل، وأباح التخلف لمن شاء بقوله: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة)، ولكن القول السديد في هذا المقام ما نقله الواحدي عن عطية أنه قال: ما كان لهم أن يتخلفوا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إذا دعاهم وأمرهم لأنه لا تتوجب الطاعة إلا إذا أمر، وكذا غيره من الأئمة والولاة إذا ندبوا أو عينوا وجبت الطاعة.

.إعراب الآية رقم (121):

{وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (121)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (لا) نافية (ينفقون نفقة) مثل يطؤون موطئا، (صغيرة) نعت لنفقة منصوب، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (كبيرة) معطوف على صغيرة منصوب الواو عاطفة (لا يقطعون واديا) مثل لا يطؤون موطئا، (إلّا) أداة حصر (كتب لهم) مثل المتقدّمة، وتقدير نائب الفاعل العمل الدال على النفقة وقطع الوادي اللام لام التعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(هم) ضمير متّصل مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (أحسن) مفعول به ثان منصوب (ما) حرف مصدريّ، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (يعملون) مثل يطؤون.
والمصدر المؤوّل (أن يجزيهم) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (كتب).
والمصدر المؤوّل (ما كانوا) في محلّ جرّ مضاف إليه.
الصرف:
(واديا)، اسم جامد للمنخفض بين جبلين، وزنه فاعل، واشتقّ الوادي من فعل يدي يدي وديا الشيء بمعنى سال لأن الماء يدي فيه أي يسيل والفعل من باب ضرب.

.إعراب الآية رقم (122):

{وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)}.
الإعراب:
الواو عاطفة (ما كان) مرّ إعرابها، (المؤمنون) اسم كان مرفوع وعلامة الرفع الواو اللام لام الجحود (ينفروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (كافّة) حال من الفاعل منصوبة.
والمصدر المؤوّل (أن ينفروا) في محل جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان.
الفاء استئنافيّة (لولا) أداة تحضيض بمعنى هلّا (نفر) فعل ماض (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من طائفة- نعت تقدّم على المنعوت- (فرقة) مضاف إليه مجرور (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لفرقة (طائفة) فاعل نفر مرفوع اللام للتعليل (يتفقّهوا) مضارع مثل ينفروا (في الدين) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتفقّهوا)، الواو عاطفة (لينذروا) مثل: (ليتفقّوا)، (قوم) مفعول به منصوب و(هم) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يتفقّهوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نفر).
والمصدر المؤوّل (أن ينذروا) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل الأول ومتعلّق بما تعلّق به.
(إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرد من الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (ينذروا)، (رجعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إليهم) مثل منهم متعلّق ب (رجعوا)، (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي- ناسخ- و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يحذرون) مثل يطؤون.
جملة: (ما كان المؤمنون لينفروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان لأهل.
وجملة: (ينفروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (نفر.. طائفة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يتفقّهوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (ينذروا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (رجعوا...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (لعلّهم يحذرون) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (يحذرون) في محلّ رفع خبر لعلّ.

.إعراب الآية رقم (123):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)}.
الإعراب:
(يأيّها الذين آمنوا قاتلوا) مثل يأيّها... اتّقوا، (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يلون) مضارع مرفوع..
والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به (من الكفّار) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يلونكم الواو عاطفة اللام لام الأمر (يجدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (في) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يجدوا)، (غلظة) مفعول به منصوب الواو عاطفة (اعلموا) مثل اتّقوا، (أنّ اللَّه) مثل إنّ اللَّه، (مع المتقين) مثل مع الصادقين.
جملة: (النداء) يأيّها الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (قاتلوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (يلونكم...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (يجدوا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (اعلموا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللَّه مع المتّقين) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.
الصرف:
(يلونكم)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يليونكم بضمّ الياء الثانية، استثقلت الضمّة على الياء فسكنت ونقلت الحركة إلى اللام.. ولمّا التقى ساكنان الياء والواو حذفت الياء فأصبح يلونكم، وفيه إعلال بالحذف أيضا لأن ماضيه لفيف مفروق تحذف فاؤه في المضارع وهي الواو فالوزن يعونكم.
(غلظة)، مصدر سماعيّ لفعل غلظ يغلظ من أبواب نصر وضرب وكرم.. وزنه فعلة بكسر الفاء، وثمّة مصادر أخرى بضمّ الفاء وفتحها، وغلظ بكسر الغين وغلاظة بكسر الغين.